الثلاثاء، 3 مايو 2011

أبعد تركيزك عن الفشل



خيبة الأمل (أو الهزيمة الداخلية)، من أكثر العوامل التي تدمر المرء و ترجعه للوراء. 

حيث تبدأ في الإعتقاد أن الأفكار الجديدة التي تأتي بها سوف تفشل 

<بعد كل المجهود الذي قمت به لإنجاح مشروعي، فشلت> 
 
لكن إذا نظرت لهذا الفشل من جهة مغايرة ستتبدل نظرتك له، إعتبرها تجارب ناجحة رغم فشلها أو بالأحرى تجارب إستفدت منها و من أخطائها. بعد أن تحللها عن قرب و بحيادية، و دراستها و دراسة أسباب الفشل لتجنبها في المستقبل.

فأي شيئ ستقوم به و إلا ستقع في أخطاء فالإنسان بطبعه خطاء، فأن تفعل الشيئ و تخطئ فيه خير من أن لا تفعل شيئا. فأكبر و أسهر منتعرفهم في شتى المجالات بدأو صغارا و كبروا بفضل أخطائهم، لأنهم إعتبروها حافزا لهم وتجارب تقويهم لا تضعفهم. فالأخطاء جزء مهم من عملية التعلم إذ أنها تتحول إلى خبرات تقويك في المستقبل.

هل تعتقد أن فشلك في الماضي أثر عليك الأن؟ هل تعلمت من فشلك؟ هل صححت أخطاء الماضي؟. طبعا فعلت حتى و إن لم تلاحظ ذلك، فقد قمت بتعديلات تصحيحية لأخطاء الماضي بحيث لا تقع فيها في المستقبل بمعنى أن الفشل تحول إلى خبرات.

يوجد الكثير من القصص التي تبين أن الفشل هو نجاح في حد ذاته، إن تعلم المرء منه و حوله لخبرات و مهارات يتصدى بها لعراقيل المستقبل، قد نذكر بعضها في مواضيع قدمة إن شاء الله.

إرمي أخطاء الماضي وراء ظهرك في في الماضي و يجب أن تبقى هناك، لا تحملها معك و تثقل كاهلك بها. خد منها ما تحتاجه من خبرات و تجارب لتستثمرها أفضل في المستقبل.

0 التعليقات:

إرسال تعليق