إذا كنت كئيباً، فلا تتداوَ بمضادات الكآبة. ومع تقدمك في العمر لا تسمح لذاكرتك بالانحسار. نعم، هذه الأمور قد تصبح تحت سيطرتك إذا قمت بالخطى المطلوبة. إلبس حذاءك الرياضي وامضِ في طريقك، ليس إلى الصيدلية، بل لتمارس الرياضة.
أجمعت ثلاث دراسات، الأولى في البرتغال، والثانية في البرازيل والثالثة في جامعة روتشستر في الولايات المتحدة على أن التمارين الرياضية المعتدلة تقضي على الكآبة. فالدراسة الأولى التي شملت 150 متطوعاً مكتئباً لم يستجيبوا للعلاج بمضادات الكآبة، بيّنت أن أوضاع هؤلاء بدأت تتحسّن مع ممارستهم للرياضة. وتابع المتطوعون تناول مضادات الاكتئاب.
لكن نصفهم قاموا بتمارين رياضية لمدة نصف أو ثلاثة أرباع الساعة، خمس مرات في الأسبوع على مدى ثلاثة أشهر. فربع الفريق الذي كان يمارس الرياضة بدأ يتعافى بينما لم يظهر أي تقدم لدى الفريق الذي اقتصر علاجه على مضادات الكآبة.
أما الدراسة الثانية التي أجريت على 400 متطوّع والثالثة التي شملت 1000، فأكدتا ما جاءت به الدراسة الأولى.
وتقول إحدى النظريات إن المصابين بالاكتئاب، يعانون من الالتهابات بدرجات عالية، وعندما تتمّ معالجتهم، ينخفض معدل الاكتئاب لديهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق